المغربية، وفاء الحميدي تكشف تفاصيل زواجها وطلاقها من مذيع قناة الجزيرة الشهير أحمد منصور
مفاجأة مدوية بطلها أحمد منصور الإعلامي بقناة الجزيرة كشفت عنها دعوى قضائية أقامها د. سمير صبري المحامى ووكيل سيدة مغربية تدعى وفاء الحميدى .. وتحمل الدعوى رقم 1304 بمحكمة عابدين للأحوال الشخصية تدعى من خلالها السيدة المغربية أنها تزوجت بعقد عرفي من منصور قبل نحو عام قبل أن تدب الخلافات بينهم لاكتشافها حقيقة أنة متزوج ولدية أبناء مما دفعها لإقامة دعوى لفسخ العقد كونه بنى على غش من قبل منصور وقدمت السيدة نسخة من عقد الزواج.
و قد كشفت الإعلامية المغربية، وفاء الحميدي، تفاصيل زواجها وطلاقها من مذيع قناة الجزيرة الشهير أحمد منصور، وذكرت الحميدي في حوار مع “الأهرام العربي” أنها تزوجت من منصور بعد أن تعرفت عليه أثناء دورة إعلامية في مركز الجزيرة للتدريب والتطوير.
وقالت الإعلامية المغربية “أحمد منصور تزوجني في أكتوبر 2011 وطلقني بعد 5 أشهر من اكتشافي زواجه وإنجابه من امرأة أخرى”.
وأضافت الحميدي أن منصور كشف عن شخص آخر بعد الزواج، “كنا سويا في مطار اسطنبول تأهبا للعودة الى الدوحة وأثناء إنهاء الإجراءات تصاعدت حدّة النقاش ووصل الأمر إلى توجيه أقذع الشتائم إلى شخصي وشعبي وترافقت الشتائم مع عنف دون أي مراعاة للركاب، وهنا أعلنت أني لن أعود للدوحة، وسوف أتوجه إلى القاهرة، فتركني دون بطاقة سفر أو أموال واستطعت تدبير بطاقة العودة إلى القاهرة”.
وبعد وفاة والدتي في حادث مأساوي في الصحراء المغربية، وأثناء تواجدي هناك تحكي الحميدي، “أوعز لصديقه برفع دعوى قضائية ضدي”.
وذكرت أن هذا صديق أحمد منصور هذا هو شخصية قطرية مرموقة يدعى محمود السهلاوي، سبق وأرسل لها أموالا لبناء عش الزوجية عن طريقه، حيث اتهمها هذا القطري بأنها نصبت عليه.
وأوضحت أن “أحمد منصور هو من دفع صديقه القطري لرفع دعوى بأني نصبت عليه، ووظف علاقاته لكي يحصل صديقه القطري على حكم ضدي ظلما”.
وقالت الإعلامية المغربية، إن منصور توعدها بأن يدخلها السجن و يدمر حياتها، لأنها رفضت أن تتصالح معه في المدة الزمنية التي حددها مستندا على نفوذه، مؤكدة أن منصور “يرهبني كل يوم برسالة جديدة و تهديدات بالقتل إذا فكرت بالهرب وعمل طلب منع سفر بعد حصوله على الحكم الابتدائي”.
وهو الأمر الذي جعلها تغادر لأنها تعرف علاقاته بالنيابة العامة، على حد قولها.
واتهمت الحميدي “جهات سيادية” بالتدخل في القضاء سهلت حصول صديقه القطري على الحكم الابتدائي، وما يؤكد اعتقادها “رسائل التهديد التي كانت تصلني منه قبيل الحكم كلها تؤكد ان القضية سيحكم فيها ضدي في كل الأحوال و ليس هناك أي أمل وبعد ذلك سيتم درج إسمي في قائمة المطلوبين في الإنتربول”.
فيما يلي الحوار كاملا:
- كيف ومتى تعرفت أنت والإعلامي أحمد منصور ؟
تعرفت على أحمد منصور ،10-10-2010 في مركز التدريب لقناة الجزيرة، حيث كنت مسجلة في دورة تدريبية للمذيعين الجدد في وبقيت العلاقة رسمية فقط إلى أن تقابلنا من جديد في غشت 2011 في أحد المطاعم بالقاهرة، وعرض علي الزواج من ثاني لقاء، إلا أنني اقترحت أن نتعرف على بعض أكثر، وبقينا نتواعد لمدة ثلاثة أشهر إلى أن تم الزواج في الأول من أكتوبر 2011
- متى بدأت الخلافات بينكما؟
بدأت خلافاتنا في البداية عادية كأي خلافات يمكن أن تحدث بين زوجين وخاصة عندما يكونو أبناء ثقافات وبيئات اجتماعية مختلفة، ومع الوقت كانت تتصاعد إلى أن كشف عن رفضه للانجاب بعد خمسة أشهر من تاريخ زواجنا، ما أدخل الشك في نفسي من حالته الاجتماعية، وتأكد الأمر بعدما اكتشفت ما أخفاه عني من سابقة زواجه الذي أثمر أبناء أصغرهم طفلة في الرابعة من عمرها، وجاءت واقعة مطار تركيا لتقسم ظهر العلاقة كما يقولون.
- كيف؟ هل لنا من تفاصيل؟
كنا سويا في مطار اسطنبول تأهبا للعودة الى الدوحة، وأثناء إنهاء الإجراءات تصاعدت حدة النقاش ووصل الأمر إلى توجيه أقذع الشتائم إلى شخصي وشعبي وترافقت الشتائم مع عنف دون أي مراعاة للركاب مستغلا ربما أنهم لا يعرفون العربية.
وهنا أعلنت أني لن أعود للدوحة، وسوف أتوجه إلى القاهرة، فتركني دون بطاقة سفر أو أموال وحتى بعض من شنطي حملها وذهب إلى الدوحة، واستطعت تدبير بطاقة العودة إلى القاهرة، وبعدها استمرت رسائله عبر البريد الإلكتروني يكيل فيها الشتائم، حتى جاء حادث وفاة والدتي في حادث مأساوي في الصحراء المغربية، وأثناء تواجدي هناك أوعز لصديقه برفع الدعوى القضائية.
- عن أية دعوى تتحدثين؟
الدعوى التي ادعى فيها صديقه القطري بأنني نصبت عليه في مبلغ قدره ثلاثمائة وخمس وسبعون ألف دولار.
- من هذا القطري؟
دبلوماسي قطري سابق وعضو مجلس إدارة قناة “الجزيرة” ويدعى محمود السهلاوي، وهو أقرب الأصدقاء لأحمد منصور ومتزوج من مصرية تدعى جيجي، وكثيرا ما حدثني عنهما أحمد ولكن لم يسبق لي رؤيتهم بالرغم من اتفاقنا على اللقاء أكثر من مرة لكن حال دون اللقاء كثرة سفريتاهما حتى أنها عندما تكون في مصر تقيم في الفورسيزون، كان أيضا يحدثني عن صديقه الحميم الآخر والذي يعمل نائبا عاما في قطر.
- وما ملابسات القضية التي رفعها السهلاوي؟
تحدث معي أحمد في أنه ونظرا لكونه مراقب من جهاز أمن الدولة في مصر، فسوف يبعث لي بقيمة الفيلا التي وعدني بها في مصر كشقة زوجية، فسوف يصلني ثمن الفيلا من حساب السهلاوي، وبالفعل وصلني المبلغ المتفق عليه وهو 750 ألف دولار، بعد زواجنا بثلاثة أسابيع تقريبا، ولا أدرى السبب وراء إرسال المبلغ على دفعتين.
- ولماذا فعل ذلك؟
استغل فرصة انشغالي بوفاة والدتي وأوعز لصديقه القطري برفع الدعوى وأبلغني ساعتها أنه سيحصل على حكم لصالحه، وهذا ما جرى بالفعل وأبلغني بالحكم الابتدائي، وأكد لي أن علاقاته بالكثير من المسؤولين والقضاه ستجعله يكسب القضية، وأنا أذكر أني وجدت كثيرين من المسؤولين القضاه في بيته، أذكر منهم المستشار فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس محمد مرسي القضائي والمستشار حسن ياسين النائب العام المساعد، وآخرين.
- وماذا تعرفين عن علاقته بالإخوان المسلمين؟
طبقا لما أبلغني فإن علاقته بدأت مع الإخوان و هو في الخامسة عشر من عمره، حيث كان على خلاف دائم مع أبيه مما جعله يقضي معضم وقته في النشاطات الثقافية والرياضية التي تنظمها جماعة الإخوان وكان على اتصال دائم معهم وساعدوه كثيرا لكي يصل إلى ماهو عليه وبالتالي فعلاقته بهم كعلاقة الأم بأطفالها، على حسب تعبيره.
- وماذا عن دوره في الثورة في مصر؟
علاقته بالأحداث في مصر طبقا لماكان يرويه لي، كان بيته في التجمع الخامس مقرا لاجتماعات قيادات من شباب الإخوان وآخرين للترتيب للتظاهرات، و كان عضوا ناشطا بل رئيسيا في كل الأحداث في ثورة 25 يناير، وحتى بعد ما التقينا في غشت 2011 كان حلمه الوحيد أن ينجح الإخوان في الانتخابات البرلمانية، ويعمل جاهدا ليل نهارا ويكثف في لقاءاته مع القياديين من جماعة الإخوان والناشطين السياسيين الآخرين وأيضا كثير من الاعلاميين، وأيضا لعب دورا مهما ومؤثرا في إقناع كثير من الإعلاميين المصريين بتأييد انتخاب الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر.
- وماذا عن علاقته بحكام قطر؟
بالنسبة لعلاقته بقطر فهو متحفظ جدا في الحديث عن علاقاته السياسية بحكام وقادة قطر، وكان يحكي لي بعض الأسرار لكن ستظل في مكان من ذاكرتي ولن أبوح بها أبدا لما لها ربما من تأثيرات سلبية عليه وحتى على شخصي.
- وماذا عن ما ذكرتي من تهديداته؟
بدأت قبل صدور الحكم وتوعد بأن يدخلني السجن، ويدمر حياتي لأني رفضت أن أتصالح معه في المدة الزمنية التي حددها، وهو متأكد في صدور الحكم لصالحه، علما أنه ليس لديه أي دليل على ما يدعيه وأنا لدي كل الأدلة معي، وكان يبعث لي رسائل تقول إنه يعلم الحكم قبل جلسة الاستئناف، وسيتم تأييد الحكم بسهولة، ونفوذه تخليه يبعت ورايا إنتربول ويدخلني السجن أينما كنت ويرهبني كل يوم برسالة جديدة وتهديدات بالقتل إذا فكرت أهرب وعمل طلب منع سفر بعد حصوله على الحكم الابتدائي.
علمت أنه تزوج قبل خمسة أشهر بفتاة مغربية عمرها 33 سنة أصغر من أكبر بناته، وخوفي أن يلبسها قضية جديدة وعلى ما يبدو أنه يستغل سداجة البنات ويدمر حياتهم بعد الطلاق.
- وما هي الجهات التي تم توظيفها من قبله لترهيبك؟
أنا أعتقد جازمة أن هناك جهات سيادية تدخلت لتمكن صديقه القطري من الحصول على الحكم الابتدائي، وما يؤكد اعتقادي هذا رسائل التهديد التي كانت تصلني منه قبيل الحكم، كلها تؤكد أن القضية سيحكم فيها ضدي في كل الأحوال وليس هناك أي أمل، وبعد ذلك سيتم درج إسمي في قائمة المطلوبين في الإنتربول.
- وماذا تقولين عن شخصية أحمد منصور؟
أحمد منصور الشريف العفيف هو من يطلق الوعود الوردية قبيل الزواج حتى أن تم الزواج يوعز لأحد أصدقائه القطرين للعب دور شاهد الزور، ويحبكون مؤامرة على بنت عربية كانت تحلم بأن تكون إعلامية متميزة فيقوم بتوظيف كل علاقاته في محاولة لتدميرها لا لشيء إلا أنها وثقت فيه، وأيضا هذا القطري الرفيع المكانة الاجتماعية والوظيفية في دولة قطر كيف يرضى بلعب هذا الدور الذي ترفضه الأخلاق وتجرمه الديانات السماوية.
- وهل لك أن تذكري أسماء لشخصيات كان يستقوي بها أو يتفاخر بعلاقاته معها؟
كل من استضافهم في برنامجه بلاحدود من القياديين في الحكومة المصرية يستقوي بهم، وكان يهددني بقدرته على إرسال بلطجية للبيت ويلبسني قضية ويدخلني السجن ويبعث ورايا الإنتربول لأن كل المسؤولين في مصر رهن إشارته.
ولكن كما ترى دفع صديقه القطري لرفع دعوى بأني نصبت عليه، ووظف علاقاته لكي يحصل صديقه القطري على حكم ضدي ظلما.. وها هو يؤكد أنه سيحصل على تأييد للحكم من المحكمة الاستئنافية، ويؤكد على أنه سيحصل على قرار من النائب العام بمنعي من السفر، ما جعلني أغادر فور تهديده لأني أعرف علاقاته بالنيابه العامة، والآن يهددني بأن الإنتربول سوف يطاردني وكأنني مجرم دولي. يفعل كل ذلك من وراء ستار صديقه القطري، ويجبن على مواجهتي بشخصه في المحاكم أو النيابات.
مفاجأة مدوية بطلها أحمد منصور الإعلامي بقناة الجزيرة كشفت عنها دعوى قضائية أقامها د. سمير صبري المحامى ووكيل سيدة مغربية تدعى وفاء الحميدى .. وتحمل الدعوى رقم 1304 بمحكمة عابدين للأحوال الشخصية تدعى من خلالها السيدة المغربية أنها تزوجت بعقد عرفي من منصور قبل نحو عام قبل أن تدب الخلافات بينهم لاكتشافها حقيقة أنة متزوج ولدية أبناء مما دفعها لإقامة دعوى لفسخ العقد كونه بنى على غش من قبل منصور وقدمت السيدة نسخة من عقد الزواج.
وقال د. سمير صبري محامى الزوجة المغربية أن موكلته تعرفت بالمدعو احمد منصور منذ فترة وأخفى عنها كونه متزوج وله أولاد أوهمها أنها حب العمر كله والمرأة الأولى في حياته .. فرضيت به رغم الفارق الكبير في السن بينهم فمنصور من مواليد 16 يوليو 1962 وموكلته 30 يناير 1983 ناهيك عن الفارق الكبير بينهم من حيث الثراء ورغم ذلك ارتضت موكلته به زوجا بعقد عرفي تم كتابته يوم السبت الأول من أكتوبر عام 2011 الموافق 3 ذو القعدة 1432 ه وجاء في بيانات العقد أن المهر الشرعي للزوجة واحد جنية مصري فقط لا غير وقد وكلت وفاء الحميدى آنذاك المدعو محمد الخطيب لبناني الجنسية ليكون وكيلها في عقد الزواج و بعدها سافرا الزوجين لقضاء شهر العسل في تركيا .. ومضت بهم الحياة لفترة قبل أن تكتشف الزوجة المغربية حقيقة منصور وأنة خدعها ولدية زوجة وأولاد .. فطالبته بالطلاق فرفض .. مما دفعها إلى اللجوء للقضاء أمام محكمة عابدين للأحوال الشخصية الأجانب
تطالب بفسخ عقد الزواج العرفي
واوضح صبرى أن عقد الزواج الذى تم بينهم انتفت عنه أركان الزواج وشروطه بالإضافية إلي عدم اتباع الإجراءات القانونية اللازمة لتوثيقه التي تجب أن تحقق للعقد بعد أن تتم أركانه . ومن هذه الشروط العلانية والشهادة وهي لازمة في عقد الزواج لقول الرسول صلى الله علية وسلم (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل فإن تشاجروا فالسلطان ولي من لا ولي له) والحديث صريح في وجوب الإشهاد علي الزواج ولزومه وأن الزواج لا يصح بدونه ولا تصح الشهادة إلا بتوافر أوصافها وهي :ـ
1ـ التعدد .
2ـ أن يكون الشهود أهلاً لتحمل الشهادة .
3ـ وأن يتحقق بحضورهم معنى الإعلان .
4ـ وأن يكونوا ممن يكرم عقد الزواج بحضورهم .
وبإنزال تلك القواعد علي العقد موضوع الدعوي يتبين لنا انتفاء شروط الشهادة والعلانية حيث أن البين أن العقد قد حرر بشاهد وحيد والشاهد الثاني كان وكيلاً عن الزوجة مما ينتفي عن الشهادة شرط التعدد الذي طلبه المشرع وكذلك فإن توقيعات هذين الشاهدين لم تتحقق معه ركن العلانية الذي يطلبه المشرع بصحة الشهادة .
كذلك فإن هذا العقد موضوع الدعوي انتفي عنه حصول المدعية علي مهر مماثل لمهر نظيراتها والمهر هو ما أوجبه الشارع من مال أو ما يقوم من مال حقاً للمرأة علي الرجل في عقد زواج صحيح أو دخول في زواج فاسد
ودليل وجوب المهر قول الله سبحانه وتعالى ( وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ) صدق الله العظيم سورة النساء أية 4
وقولة سبحانه وتعالي ( قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ ) صدق الله العظيم سورة الأحزاب أية 50
فقد أمر سبحانه وتعالى أن تؤتي النساء مهورهن وجعلها فريضة وهذا أوضح دليل علي وجوب المهر ومهر المثل هو المهر الذي يقرر للمرأة مماثلاً لمهر مثيلاتها إذا سكت المتعاقدان عن ذكره وتعين مقداره وقت العقد ومثيلات الزوجة التي يحكم بها بمهر مثل مهرها من نظائرها من أسرة أبيها.