تنظم وزارة الثقافة المغربية الدورة السابعة لـ"ليلة الأروقة"،
وهي تظاهرة كبرى تهدف لترسيخ سياسة التقارب الفني، عبر الاحتفاء بالفن
التشكيلي بكل أصنافه من لوحات زيتية وقطع نحتية وتراكيب وتوظيفات ضوئية،
بعرضها أمام أوسع جمهور في مختلف أروقة المدن المغربية، إضافة إلى المتاحف
الخاصة.
وتفتتح "ليلة الأروقة" يوم الجمعة 02 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، في 18 مدينة بمختلف جهات المملكة وبـ77 فضاء للعرض إلى ما بعد منتصف الليل، وتستمر على مدى عدة أيام.
وبحسب بلاغ لوزارة الثقافة حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، فإن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو إتاحة الفرصة لعدد كبير من الأروقة الوطنية لعرض أعمال فنانين مشهورين ومواهب شابة من أجل خلق جو للإبداع والتحفيز على الممارسة الفنية في مختلف ميادينها، وكذا تبادل الخبرات والتجارب بين المبدعين المغاربة والأجانب.
الوزارة أنجزت ورقة تعريفية خاصة بهذه الدورة تظهر التوجه الإبداعي لجميع "الأروقة" وفضاءات العرض المشاركة والأعمال الفنية التي ستكون حاضرة في هذه المناسبة، التي سيدشن انطلاقتها الرسمية وزير الثقافة انطلاقاً من رواق محمد الفاسي بالرباط، وبحضور جمهور كبير من الفنانين والمختصين وعشاق الفن.
وتنخرط في هذا النشاط أروقة رائدة يعود تاريخها إلى مرحلة الحماية ومؤسسسات راسخة في مجال الفن التشكيلي بمختلف تجلياته، مثل دار الفن المعاصر بمدينة أصيلة ذات الإشعاع الدولي المفتوحة على رمال شاطئ المحيط الأطلسي، إضافة إلى "السابوزيوم الدولي للفن المعاصر لحوض المتوسط والخليج العربي"، كما تشارك الفضاءات المختصة بالإقامة الفنية في هذا المشروع، كما هو الحال لإقامة قصبة قلعة "مكونة" الواقعة على وادي الورود والتي تضمن سكناً روحياً للفنانين المغاربة والأجانب وتنظم ملتقيات ومحاضرات وورشات.
وفي هذا السياق، تقدم القصبة في إطار الدورة السابعة لليلة الأروقة، مجموعة من أعمال التشكيليين العرب الذين شاركوا مؤخراً في فعاليات "قصبة الفنان الدولي".
وبالنسبة للمعاهد الأجنبية، تعتبر المراكز الثقافية الفرنسية من أهم أبرز الحاضرين في هذه الدورة، فبمدينة مراكش يعرض المعهد لوحات للفنانة "سوزان دويت ريفيلود"، المولودة في سنة 1885، والتي كانت من ضمن أولى الفتيات اللواتي سيسمح لهن بمتابعة تعليمهن بمدرسة الفنون الجميلة بباريس (1913 – 1908).
وبمدينة مكناس يعرض المعهد للفنان بيلكوميد الذي استقر بهذه المدينة منذ 2007 بعدما أغلق رواقه بفرنسا، ليتفرغ للفن التشكيلي مفتوناً بسحر الطبيعة الخلابة في المغرب، وعبر لوحاته يختفي بالأزهار مثل زهرة عباد الشمس.
وتتوزع المعارض بين معارض فردية وأخرى جماعية، مع حضور جميع الأساليب والتيارات الفنية المنتمية إلى جيل الرعيل الأول من الفنانين التشكيليين المغاربة وكذا من الجيل الحالي سواء المقيمين بالوطن أو بالخارج، مع الانفتاح على فنانين أجانب قدامى ومعاصرين كان لهم حضورهم في الساحة الفنية الوطنية.
وتفتتح "ليلة الأروقة" يوم الجمعة 02 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، في 18 مدينة بمختلف جهات المملكة وبـ77 فضاء للعرض إلى ما بعد منتصف الليل، وتستمر على مدى عدة أيام.
وبحسب بلاغ لوزارة الثقافة حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، فإن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو إتاحة الفرصة لعدد كبير من الأروقة الوطنية لعرض أعمال فنانين مشهورين ومواهب شابة من أجل خلق جو للإبداع والتحفيز على الممارسة الفنية في مختلف ميادينها، وكذا تبادل الخبرات والتجارب بين المبدعين المغاربة والأجانب.
الوزارة أنجزت ورقة تعريفية خاصة بهذه الدورة تظهر التوجه الإبداعي لجميع "الأروقة" وفضاءات العرض المشاركة والأعمال الفنية التي ستكون حاضرة في هذه المناسبة، التي سيدشن انطلاقتها الرسمية وزير الثقافة انطلاقاً من رواق محمد الفاسي بالرباط، وبحضور جمهور كبير من الفنانين والمختصين وعشاق الفن.
وتنخرط في هذا النشاط أروقة رائدة يعود تاريخها إلى مرحلة الحماية ومؤسسسات راسخة في مجال الفن التشكيلي بمختلف تجلياته، مثل دار الفن المعاصر بمدينة أصيلة ذات الإشعاع الدولي المفتوحة على رمال شاطئ المحيط الأطلسي، إضافة إلى "السابوزيوم الدولي للفن المعاصر لحوض المتوسط والخليج العربي"، كما تشارك الفضاءات المختصة بالإقامة الفنية في هذا المشروع، كما هو الحال لإقامة قصبة قلعة "مكونة" الواقعة على وادي الورود والتي تضمن سكناً روحياً للفنانين المغاربة والأجانب وتنظم ملتقيات ومحاضرات وورشات.
وفي هذا السياق، تقدم القصبة في إطار الدورة السابعة لليلة الأروقة، مجموعة من أعمال التشكيليين العرب الذين شاركوا مؤخراً في فعاليات "قصبة الفنان الدولي".
وبالنسبة للمعاهد الأجنبية، تعتبر المراكز الثقافية الفرنسية من أهم أبرز الحاضرين في هذه الدورة، فبمدينة مراكش يعرض المعهد لوحات للفنانة "سوزان دويت ريفيلود"، المولودة في سنة 1885، والتي كانت من ضمن أولى الفتيات اللواتي سيسمح لهن بمتابعة تعليمهن بمدرسة الفنون الجميلة بباريس (1913 – 1908).
وبمدينة مكناس يعرض المعهد للفنان بيلكوميد الذي استقر بهذه المدينة منذ 2007 بعدما أغلق رواقه بفرنسا، ليتفرغ للفن التشكيلي مفتوناً بسحر الطبيعة الخلابة في المغرب، وعبر لوحاته يختفي بالأزهار مثل زهرة عباد الشمس.
وتتوزع المعارض بين معارض فردية وأخرى جماعية، مع حضور جميع الأساليب والتيارات الفنية المنتمية إلى جيل الرعيل الأول من الفنانين التشكيليين المغاربة وكذا من الجيل الحالي سواء المقيمين بالوطن أو بالخارج، مع الانفتاح على فنانين أجانب قدامى ومعاصرين كان لهم حضورهم في الساحة الفنية الوطنية.
المصدر : العربية